The 5-Second Trick For دور المرأة في الأسرة
Wiki Article
كانت المرأة المثقفة تتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع، وتشارك في النشاطات الثقافية مثل الشعر والأدب والفنون. كانت النساء المثقفات يساهمن في الحفاظ على التراث الثقافي ونقله إلى الأجيال التالية، مما يعزز من دورهن كحافظات للثقافة والمعرفة.
“لا فرق بين الرجل والمرأة، فكلٌّ منهما مسؤول أمام مسألة الأعمال والنشاطات الاقتصاديّة، ووسائل التخطيط والتفكير وغيرها، وأيضًا كلٌّ منهما مسؤول أمام شؤون الدولة، والمدينة، والقرية، وحتّى في شؤون التجمّعات الصغيرة، والمسائل الأسريّة ولكلّ منهما مسؤوليّته الخاصّة”.
إذا نظرنا إلى تغير دور المرأة المحوري في الأسرة وما لحق به من تغيرات كبرى زلزلت كيان الأسرة وأدت إلى كثير من المشكلات، نجد أن النظرة الواقعية تميل إلى أن الأم هي من لها الدور المحوري داخل الأسرة، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال التقليل من دور الأب أو حتى العوامل الخارجية.
عمل المرأة في الوقت الراهن يساعد كثيرًا في ترسيخ فكرة الاستقرار النفسيّ والنضج الانفعاليّ لدى جميع أفراد الأسرة.[٥]
أي فتاة هذه؟ التي تصنع الطعام، فتوصله في ظروف أمنية خطيرة، ثم تحسن كتمان الأمر، فلا تحدث به أحدا حتى أقرب المقربين، ولا حتى عند تهديدات الباطل، وفحشه، واعتداءه. ومن خلال هذه الشخصية الفدائية، أستطيع القول: إن من يتم اختيارها لمثل هذه المهمات، ينبغي أن تتمتع بالصفات التالية: قوة الإيمان: وكذلك رأينا صنيع أسماء مع جدها، والجرأة: إيصال الطعام أثناء البحث المكثف عن قيادة الدعوة، والسرية: فلم تنطق بحرف واحد عن مكان النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه، ولا عن وجهتهما.
للأسف الشديد لم تكتفِ تلك الحضارة المادية بما لحق بمجتمعاتها على مستوى المرأة والرجل والأسرة ككل، بل ساعدت وساهمت في نقل ونشر نفس التجربة القاسية للمرأة، وما نتج عنها من التأثير السلبي على الرجل شريك حياتها وكذلك على الأسرة،
ممّا لا شك فيه، أنّ من نتائج إدراك الأمّ لأهميّة التربية أن تسعى لزيادة خبرتها المعرفيّة والتربويّة والارتقاء بها، فلا يمكن أن ننكر أنّ واقع أولادنا هو نتاج تربيتنا نحن.
تعد المرأة إحدى أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والسعي من أجل بيئة نظيفة خالية من الكربون، ولا يقل دورها عن دور الرجل في إيجاد حلول لتحديات تغير المناخ ودعم الجهود من أجل مستقبل مستدام.
كذلك النمط المعيشي والاقتصادي الذي فرضه الفكر المادي الغربي جعل الوالدين بعيدين لفترات طويلة عن الأسرة نتيجة ظروف العمل الشاقة، ما دفع بعض الأسر إلى البحث عن بدائل لها،
منح الدين الإسلامي المرأة حقها في التصرف بأموالها بالطريقة التي تُناسبها، فلا يحق لزوجها، أو أخيها، أو والديها بأن يحجروا عليها، أو يمنعوها من التصرف بهِ بحريّةٍ.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
للمرأة دور كبير في التعليم؛ حيث أدّى إلى تغيُّر مسار حياتها نحو الأفضل، واستطاعت وبجدارة تحقيق ذاتها، كما وساهمت بشكل كبير في نهضة المجتمع. ويتّضح على النحو الآتي:[٣]
ولا يُمكن أن نتناول دور المرأة في إصلاح الجيل دون التطرّق إلى دورها في تربية الأطفال “إنّ أفضل طريقة لتربية الأطفال هي في أحضان أمّهاتهم اضغط هنا المليئة بالحب والحنان والعطف، واللواتي يحرمن أطفالهن من هذا الحبّ والحنان يكنّ قد ابتعدن عن جادّة الصواب، لأنّ هذا الحرمان لا يضرّ الطفل وحده، بل يرجع ضرره إلى المجتمع كلّه، وهذا ما لا يجيزه الإسلام”.
مثلاً تنتشر بعض العادات عند المجتمعات التي تتعلق بسن الزواج للفتيات كزواج القاصرات، وهنا لا يجب مسايرة المجتمع على الخطأ فقط لأنَّ هذه العادة شائعة؛ بل يجب العمل على تنشئة الأبناء بطريقة صحيحة وفقاً لمعايير اجتماعية أنضج وأكثر فائدة للمجتمع.